شرح شافية ابن الحاجب - رضي الدين الأستراباذي - ج ٤ - الصفحة ٤
أبنية الاسم أنشد الجاربردي (ص 19) (من الرجز) 1 - فهو ذا، فقد رجا الناس الغير * من أمرهم على يديك والثؤر (1) من آل صعفوق وأتباع أخر * الطامعين لا يبالون الغمر (2) على أن صعفوقا على فعلول بالفتح نادر، وهو الذي قل وجوده وإن كان على القياس، والشاذ: هو الذي على خلاف القياس، وإن كان كثيرا، والضعيف:
هو الذي في ثبوته كلام قال الإمام أبو منصور موهوب بن أحمد الجواليقي في كتاب المعربات: صعفوق اسم أعجمي، وقد تكلمت به العرب، يقال: بنو صعفوق خول باليمامة، وقال العجاج:
* فهو ذا لقد رجا الناس الغير * إلى آخر الأبيات، وقال يخاطب عمر بن عبيد الله بن معمر " هو ذا " أي الامر هو الذي ذكرته من مدحي لعمر، " والغير ": أي رجوا أن يتغير أمرهم من فساد إلى صلاح بامارتك ونظرك في أمرهم ودفع الخوارج عنهم، والثؤر: جمع ثؤرة، وهو الثأر، أي أملوا أن تثأر بمن قتلت الخوارج من المسلمين انتهى، ونقله الجاربردي وعمر بن عبيد الله هذا كان عبد الملك بن مروان ولاه حرب أبى فديك الحروري، فأوقع به، وأراد العجاج تحقير أمر الخوارج، فوصفهم بأنهم سوقة

(1) في ديوان العجاج (ص 16) * ها فهو ذا، فقد رجا.... * وفى أصول الكتاب *.... لقد رجا الناس..... * (2) في شرح الجاربردي * الطاعمين.... * وفى أصول كتابنا * الطاعنين... * وفى ديوان العجاج * من طامعين.... *
(٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»