معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ١٠٩٩
تربعت من قنة الخرطوما * (قنونى) * بفتح أوله وثانيه، بعده واو ساكنة، ونون، بعدها ألف التأنيث، مقصور، على وزن فعولى: موضع بقرب مكة، قال كثير:
حلفت على أن قد أجنتك حفرة * ببطن قنونى لو نعيش فنلتقي (1) * (قنيع) * على لفظ تصغير الذي قبله: ماء مذكور محدد في رسم ضرية، قال جرير:
إذا مر الحجيج على قنيع * دببت الليل تسترق العيابا القاف والهاء * (القهب) * بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده باء معجمة بواحدة: موضع قد تقدم ذكره في رسم المجزل، ووقع في رسم الربذة.
* (القهب) * بضم أوله: جبال مذكورة هناك، كأنه جمع أقهب. وجفر القهب: هناك مذكور أيضا. والقهبة بياض تعلوه حمرة. ومنه قيل:
ظبي أقهب.

(1) أورد ياقوت في معجم البيت في أبيات أربعة قالها كثير في رثاء صديق له يدعى خندق بن مرة الأسدي: قال: وكان ينال من السلف، يسب أبا بكر وعمر رضي الله عنهما . فسبهما في بعض مواسم الحج، فمال الناس عليه، فضربوه، حتى أفضوا به إلى الموت، فحمل إلى منزله بالبادية، فدفن في موضع يقال له قنونى. قال ياقوت.
وقنونى: من أودية السراه، يصب إلى البحر، في أوائل أرض اليمن من جهة مكة.
(١٠٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1094 1095 1096 1097 1098 1099 1100 1101 1102 1103 1104 ... » »»
الفهرست