معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ١٠١٥
وروى ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل بفخ قبل دخوله مكة.
وبفخ كانت وقعة الحسين وعقبة (1). وقال الشاعر:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * بفخ وحولي إذخر وجليل أهل الحجاز يسمون الثمام الجليل.
وبفخ مقابر المهاجرين، كل من جاور بمكة منهم فمات يوارى هناك.
الفاء والدال (الفدافد) على لفظ جمع فدفد: رواب مذكورة محددة في رسم غيقة.
(فدة) بكسر أوله، وتحريك ثانيه، على زنة (2) عدة: جبل بضهر.
وانظره هناك.
(فدفداء) بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعدهما مثلهما، ممدود. ويعقوب يقول فدفداء، بضم الفاءين: ماء معروف، قال ابن أحمر:
.... طرحنا فوقها أبيننة * على مصدر من فدافداء ومورد (3) قوله " أبينية " يعني ثيابا من أبين.
(فدك) بفتح أوله وثانيه: معروفة، بينها وبين خيبر يومان، وحصنها يقال له الشمروخ، وأكثر أهلها أشجع، وأقرب الطرق من المدينة إليها من النقرة،

(1) الخارج بفخ على الهادي: هو الحسين بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
وذلك سنة 169 ه‍ كان على الجيش الذي حاربه جماعة من بني هاشم: منهم سليمان بن أبي جعفر، ومحمد بن سليمان بن علي، وموسى بن علي، والعباس بن محمد ابن علي. أما عقبة المذكور في المتن فلم نجد له ذكرا بين قواد العباسيين. (انظر معجم البلدان لياقوت والفخري ومروج الذهب للمسعودي.
(2) في ج: على وزن.
(3) كذا ورد هذا البيت في ج وقد سقط منه التفعيلة الأولى (فعولن).
(١٠١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1010 1011 1012 1013 1014 1015 1016 1017 1018 1019 1020 ... » »»
الفهرست