المفجع: هما ظبيان: ظبي: رمل معروف، وظبي: واد معروف. قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل وجهه في سرية: اهبط بأرضهم ظبي. وقال الطوسي:
الظبي: اسم كثيب. وأنشد لامرئ القيس:
تعطو برخص غير شثن كأنه * أساريع ظبي أو مساويك إسحل وقال الطوسي أيضا وقد أنشد قول امرئ القيس:
سمالك شوق بعدما كان أقصرا * وحلت سليمي بطن ظبي فعرعوا قال: ظبي وعرعر: منزلان بالعالية. قال ابن حبيب: ويروى: يطن قرن. وقال أبو الدفيش، في قول امرئ القيس " أساريع ظبي ": الاسروع واليسروع:
دودة تكون في الشوك (1) والحشيش. نسب هذا الدود إلى الظبي، لان الظباء تأكله كما تأكل البقل.
وهذا مردود، لان الظباء لا تأكل الدود، ولأن بيت امرئ القيس الثاني يؤيد أنه أراد موضعا. وانظره في رسم لقف، وفي رسم النسر.
وقرن ظبي: مذكور في موضعه.
وقال دثار بن شيبان النمري:
ومنا حماة النمر يوم ابن مرفق * بظبي وأطراف الرماح تصبب قال أبو غسان: وابن مرفق الذي ذكر رجل من كلب، قتله سويد بن مالك وصهبة بن طارق النمريان، وأكثر أسيرا في يدي حيى بن ربيعة النمري، فجر مقتله يوم ظبي، قال الأخطل:
ألم تر أني قد وديت ابن مرفق * ولم تود قتلي عبد شمس وهاشم