معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٦ - الصفحة ٦٣
مستهلك الورد كالأسدي قد جعلت * أيدي المطى به عادية رغبا قالوا: مستهلك: جاد والقياس لا يدل على إلا على هذا ما ذكرناه في صفة القطاة إذا اهتلكت من خوف البازي.
والأرض الهلكين: الجدبة.
والهلك: الشيء الهالك.
والهلك: المهوى بين الجبلين.
قال ذو الرمة:
ترى قرطها في واضح الليت مشرفا * على هلك في نفنف يتطوح أما الهالكي فالحداد يقولون: نسب إلى الهالك بن عمرو بن أسد بن خزيمة وكان يعمل الحديد ولذلك قيل لبني أسد: القيون.
(باب الهاء والميم وما يثلثهما) (همن) الهاء والميم والنون ليس بشيء.
فأما المهيمن وهو الشاهد فليس من هذا إنما هو من باب أمن والهاء مبدلة من همزة.
(همي) الهاء والميم والحرف المعتل يدل على ذهاب شيء على وجهه وهمى الماء: سال.
وهمت الماشية تهمي: ذهبت على وجهها لرعي أو غيره.
وفي الحديث: إنا نصيب هوامي الإبل الضوال.
(٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»