يقول: ليس ذا موضع حنين.
وقوله:
* لما رأيت محمليها هنا * أراد هاهنا.
وقال ابن السكيت في قوله:
* لما رأى الدار خلاء هنا * قال: بكى.
يقال هن إذا بكى.
وإنما نقف في مثل هذه المشكلات حيث وقفنا وإلا فما أحسب أحدا منهم لخصها ولا فسرها بعد.
(باب الهاء والواو وما يثلثهما) (هوى) الهاء والواو والياء: أصل صحيح يدل على خلو وسقوط.
أصله الهواء بين الأرض والسماء سمي لخلوه.
قالوا: وكل خال هواء.
قال الله تعالى: * (وأفئدتهم هواء) * أي خالية لا تعي شيئا ثم قال زهير:
كأن الرحل منها فوق صعل * من الظلمان جؤجؤه هواء ويقال هوى الشيء يهوي: سقط.
وهاوية: جهنم؛ لأن الكافر يهوي فيها.
والهاوية: كل مهواة.
والهوة: الوهدة العميقة.
وأهوى إليه بيده ليأخذه،