معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٥ - الصفحة ٤٤١
الأول المنطق ونطق ينطق نطقا.
ويكون هذا لما لا نفهمه نحن.
قال الله تعالى في قصة سليمان * (وعلمنا منطق الطير) *.
والآخر النطاق إزار فيه تكة.
وتسمى الخاصرة الناطقة لأنها بموضع النطاق.
ويقال للشاة التي يعلم عليها في موضع النطاق بحمرة منطقة.
وذات النطاق أكمة لهم.
والمنطق كل ما شددت به وسطك.
والمنطقة اسم لشيء بعينه.
وجاء فلان منتطقا فرسه إذا جانبه ولم يركبه كأنه عند النطاق منه إذ كان بجنبه.
فأما قوله:
أبرح ما أدام الله قومي * على الأعداء منتطقا مجيدا فقد قال قوم أراد به هذا وأنه لا يزال يجنب فرسا جوادا.
ويقال هو من الباب الأول أي منتطق قائل منطقا في الثناء على قومي.
ويقولون وهو من الثاني من يطل ذيل أبيه ينتطق به وهو مثل أي من كثر بنو أبيه أعانوه.
(نطل) النون والطاء واللام كلمة واحدة.
يقولون الناطل مكيال من مكاييل الخمر.
ويقال بل الناطل الفضلة تبقى في الإناء من الشراب.
وهو أشبه بقوله:
(٤٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 436 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 ... » »»