ما لكم تنصون ميتكم فإنها أرادت تمدون ناصيته كأنها كرهت تسريح رأس الميت.
(نصب) النون والصاد والباء أصل صحيح يدل على إقامة شيء وإهداف في استواء.
يقال نصبت الرمح وغيره أنصبه نصبا.
وتيس أنصب وعنز نصباء إذا انتصب قرناها وناقة نصباء مرتفعة الصدر.
والنصب حجر كان ينصب فيعبد ويقال هو النصب وهو حجر ينصب بين يدي الصنم تصب عليه دماء الذبائح للأصنام.
والنصائب حجارة تنصب حوالي شفير البئر فتجعل عضائد.
ومن الباب النصب العناء ومعناه أن الإنسان لا يزال منتصبا حتى يعيي.
وغبار منتصب مرتفع.
والنصيب الحوض ينصب من الحجارة.
فأما نصاب الشيء فهو أصله وسمي نصابا لأن نصله إليه يرفع وفيه ينصب ويركب كنصاب السكين وغيره.
والنصيب الحظ من الشيء يقال هذا نصيبي أي حظي.
وهو من هذا كأنه الشيء الذي رفع لك وأهدف.
والنصب جنس من الغناء ولعله مما ينصب أي يعلي به الصوت.
وبلغ المال النصاب الذي تجب فيه الزكاة كأنه بلغ ذلك المبلغ وارتفع إليه.
ويقول أهل العربية في الفتح هو النصب كأن الكلمة تنتصب في الفم انتصابا.
(نصت) النون والصاد والتاء كلمة واحدة تدل على السكوت.
وأنصت لاستماع الحديث ونصت ينصت.
وفي كتاب الله تعالى * (وأنصتوا الأعراف 204) *.