معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٥ - الصفحة ٣٢٢
المهموز يقال مسأ إذا مجن.
وقال ابن دريد مسأ الرجل مرن على الشيء.
(مسح) الميم والسين والحاء أصل صحيح وهو إمرار الشيء على الشيء بسطا.
ومسحته بيدي مسحا.
ثم يستعار فيقولون مسحها جامعها.
والمسيح الذي أحد شقي وجهه ممسوح لا عين له ولا حاجب.
ومنه سمي الدجال مسيحا لأنه ممسوح العين.
والمسيح العرق وإنما سمي به لأنه يمسح والمسيح الدرهم الأطلس كأن نقشه قد مسح.
والأمسح المكان المستوي كأنه قد مسح.
والمسح يكون بالسيف أيضا على جهة الاستعارة.
ومسح يده بالسيف قطعها.
ومن الاستعارة مسحت الإبل يومها سارت.
والمسحاء المرأة الرسحاء كأنها مسح اللحم عنها.
وعلى فلان مسحة من جمال كأن وجهه مسح بالجمال مسحا ولذلك سمي المسيح عليه السلام مسيحا كأن عليه مسحة من جمال ويقولون كان عليه مسحة ملك.
والمسائح الذوائب واحدتها مسيحة لأنها تمسح بالدهن.
فأما القسي فهي المسائح واحدتها مسيحة لأنها تمسح عند التليين.
قال:
له مسائح زور في مراكضها * لين وليس بها وهي ولا رقق
(٣٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 ... » »»