ثناؤه أرسلهما فمرجا.
وقال: (هو الذي مرج البحرين الفرقان 53) *.
(مرح) الميم والراء والحاء أصل يدل على مسرة لا يكاد يستقر معها طربا.
ومرح يمرح وفرس ممراح ومروح.
قال الله تعالى * (وبما كنتم تمرحون غافر 75) *.
ومنه المراح وقد ذكرناه قال:
يقول العاذلات علاك شيب * أهذا الشيب يمنعني مراحي وقوس مروح يمرح من رآها عجبا بها ويقال بل التي كأن بها مرحا من حسن إرسالها السهم.
ويقولون عين ممراح غزيرة الدمع.
وهذا بعض قياس الباب لأنهم ذهبوا فيه إلى ما قلناه من قلة الاستقرار.
وكذلك مرحت المزادة ملأتها لتتسرب وتسيل.
ومرحت العين مرحانا.
قال:
كأن قذى في العين قد مرحت به * وما حاجة الأخرى إلى المرحان ومرحى كلمة تعجب وإعجاب.
يقال للرامي إذا أصاب مرحى له.
وقال ابن دريد وإذا أخطأ قالوا برحى.
قال:
* مرحى وأيحى إذا ما يوالي *