معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٥ - الصفحة ٢٤٧
إني أتتني لسان لا أسر بها * من علو لا عجب فيها ولا سخر واللسن جودة اللسان والفصاحة.
واللسن اللغة يقال لكل قوم لسن أي لغة.
وقرأ ناس * (وما أرسلنا من رسول إلا بلسن قومه) *.
ونعل ملسنة على صورة اللسان.
قال كثير:
لهم أزر حمر الحواشي يطونها * بأقدامهم في الحضرمي الملسن ويقولون الملسون الكذاب.
وهذا مشتق من اللسان لأنه إذا عرف بذلك لسن أي تكلمت فيه الألسنة كما قال:
* وإذا تلسنني ألسنها * والتلسين أن يعير الرجل الرجل فصيلا لتدر عليه ناقته فإذا درت نحي الفصيل ومعناه أنه ذاق اللبن بلسانه.
وقدم ملسنة إذا كانت فيها لطافة وطول يسير.
(لسب) اللام والسين والباء أصل يدل على إصابة شيء لشيء بحدة.
يقال لسبته العقرب.
ولسبت العسل إذا لعقته.
والقياس واحد وفرق بينهما بالحركات.
قال أبو زيد لسبه أسواطا ضربه.
ويقولون وهو من
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»