ثم جعل العرقوب له ولغيره ويستعار العرقوب فيقال لمنحني من الوادي فيه التواء شديد عرقوب وقال:
ومخوف من المناهل وحش * ذي عراقيب آجن مدفان قال الخليل وعراقيب الأمور عصاويدها وذلك إدخال اللبس فيها ويتمثل الناس فيقولون يوم أقصر من عرقوب القطاة (العقرب) معروفة والباء فيه زائدة وإنما هو من العقر ثم يستعار فيقال للذي يقرص الناس إنه لتدب عقاربه ودابة معقرب الخلق أي ملزز مجتمع شديد (العفلق) الفرج رخوا واسعا وهذا منحوت من عفق والعفاقة ومن فلق (العقبول) قالوا بقية المرض واللام زائدة إنما هو مرض يعقب المرض العظيم (العضنكة) المرأة اللفاء العجز التي ضاق ملتقى فخذيها لكثرة اللحم وهذا مما زيدت فيه العين وإنما هو من الضنك وهو الضيق وقد مر تفسير الضناك