العشار لون يعلوها من صهبة في وقت أو رمكة في وقت وأن فلانا قال:
ائتزر فلان إزرة عكي وكي وكل هذا مما لا معنى له ولا معرج عليه وقد ذكر عن الخليل بعض ما يقارب هذا أن العكنكع الذكر الخبيث من السعالى وأنشد:
كأنها وهو إذا استبا معا * غول تداهى شرسا عكنكعا وهذا قريب في الضعف من الذي قبله وأرى كتاب الخليل إنما تطامن قليلا عند أهل العلم لمثل هذه الحكايات (عل) العين واللام أصول ثلاثة صحيحة أحدها تكرر أو تكرير والآخر عائق يعوق والثالث ضعف في الشيء فالأول العلل وهي الشربة الثانية ويقال علل بعد نهل والفعل يعلون علا وعللا والإبل نفسها تعل عللا قال:
عافتا الماء فلم نعطنهما * إنما يعطن من يرجو العلل وفي الحديث (إذا عله ففيه القود) أي إذا كرر عليه الضرب وأصله في المشرب قال الأخطل:
إذا ما نديمي علني ثم علني * ثلاث زجاجات لهن هدير