معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٦
وفي حديث عتبة بن غزوان إن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء ولم تبق منها صبابة إلا كصبابة الإناء.
(حر) الحاء والراء في المضاعف له أصلان.
فالأول ما خالف العبودية وبرىء من العيب والنقص.
يقال هو حر بين الحرورية والحرية.
ويقال طين حر لا رمل فيه.
وباتت فلانة بليلة حرة إذا لم يصل إليها بعلها في أول ليلة فإن تمكن منها فقد باتت بليلة شيباء.
قال:
شمس موانع كل ليلة حرة * يخلفن ظن الفاحش المغيار وحر الدار وسطها.
وحمل على هذا شيء كثير فقيل لولد الحية حر.
قال:
منطو في جوف ناموسه * كانطواء الحر بين السلام ويقال لذكر القماري ساق حر.
قال حميد:
وما هاج هذا الشوق إلا حمامة * دعت ساق حر ترحة وترنما وامرأة حرة الذفرى أي حرة مجال القرط.
قال:
والقرط في حرة الذفرى معلقه * تباعد الحبل منه فهو مضطرب
(٦)
مفاتيح البحث: عتبة بن غزوان (1)، الظنّ (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»