معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٥٠٤
أي لا يحمل رديفا.
وأرداف النجوم تواليها.
ويقال أتينا فلانا فارتدفناه ارتدافا أي أخذناه أخذا.
والرديف النجم الذي ينوء من المشرق إذا انغمس رقيبه في المغرب وأرداف الملوك في الجاهلية الذين كانوا يخلفون الملوك.
والردفان الليل والنهار.
وفي شعر لبيد الردف وهو ملاح السفينة.
وهذا أمر ليس له ردف أي ليست له تبعة.
قال الأصمعي تعاونوا عليه وترادفوا وترافدوا بمعنى ويقال رادف الجراد والمرادفة ركوب الذكر الأنثى.
قال أبو حاتم الرديف الذي يجيء بقدحه بعد أن فاز من الأيسار واحد أو اثنان ويسألهم أن يدخلوا قدحه في قداحهم.
قال الأصمعي الردافى هم الحداة لأنهم إذا أعيا أحدهم خلفه الأخر.
قال الراعي:
وخود من اللائي يسمعن بالضحى * قريض الردافي بالغناء المهود والروافد رواكيب النخل.
(ردم) الراء والدال والميم أصل واحد يدل على سد ثلمة.
يقال ردمت الباب والثلمة.
والردم مصدر والردم اسم.
والثوب المردم هو الخلق المرقع.
فأما قوله:
هل غادر الشعراء من متردم * أم هل عرفت الدار بعد توهم على رواية من رواه كذا فإنه فيما يقال الكلام يلصق بعضه ببعض.
(٥٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 499 500 501 502 503 504 505 506 507 508 509 ... » »»