معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٥٠
(حرج) الحاء والراء والجيم أصل واحد وهو معظم الباب وإليه مرجع فروعه وذلك تجمع الشيء وضيقه.
فمنه الحرج جمع حرجة وهي مجتمع شجر.
ويقال في الجمع حرجات.
قال:
أيا حرجات الحي حين تحملوا * بذي سلم لا جادكن ربيع ويقال حراج أيضا.
قال:
* عاين حيا كالحراج نعمه * ومن ذلك الحرج الإثم والحرج الضيق.
قال الله تعالى:
* (ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا الأنعام 125) *.
ويقال حرجت العين تحرج أي تحار.
وتقول حرج علي ظلمك أي حرم.
ويقال أحرجها بتطليقة أي حرمها.
ويقولون أكسعها بالمحرجات يريدون بثلاث تطليقات.
والحرج السرير الذي تحمل عليه الموتى.
والمحفة حرج.
قال:
فإما تريني في رحالة جابر * على حرج كالقر تخفق أكفاني وناقة حرج وحرجوج ضامرة وذلك تداخل عظامها ولحمها.
ومنه الحرج الرجل الذي لا يكاد يبرح القتال.
ومما شذ عن هذا الباب قولهم إن الحرج الودعة والجمع أحراج.
ويقال هو نصيب الكلب من لحم الصيد.
قال جحدر:
(٥٠)
مفاتيح البحث: الموت (1)، الصيد (1)، القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»