(ركح) الراء والكاف والخاء أصل واحد وهو يدل على إنابة إلى شيء ورجوع إليه.
قال الخليل الركوح الإنابة إلى الأمر.
وأنشد:
ركحت إليها بعد ما كنت مجمعا * على هجرها وانسبت بالليل ثائرا فهذا هو الأصل.
ثم يقال لركن الجبل المنيف الصعب ركح.
والركح والركحة ساحة الدار.
والركحة البقية من الثريد تبقى في الجفنة كأنه شيء أوى إلى أسفل الجفنة.
ويقال جفنة مرتكحة إذا كانت مكتنزة بالثريد.
ومن الباب سرج مركاح إذا كان يتأخر عن ظهر الفرس.
(ركد) الراء والكاف والدال أصل يدل على سكون.
يقال ركد الماء سكن.
وركدت الريح.
وركد الميزان استوى.
وركد القوم ركودا سكنوا وهدءوا.
وجفنة ركود مملوءة.
فأما قولهم تراكد الجواري إذا قعدت إحداهن على قدميها ثم نزت قاعدة إلى صاحبتها فهذا إن صح فهو شاذ عن الأصل.
(ركز) الراء والكاف والزاء أصلان أحدهما إثبات شيء في شيء يذهب سفلا والآخر صوت.
فالأول ركزت الرمح ركزا.
ومركز الجند الموضع الذي ألزموه.
ويقال ارتكز الرجل على قوسه إذا وضع سيتها بالأرض ثم اعتمد عليها.
ومن الباب الركاز وهو المال المدفون في الجاهلية وهو من قياسه لأن صاحبه