معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٣٦٥
فذاق فأعطته من اللين جانبا * كفى ولها أن يغرق السهم حاجز (ذود) الذال والواو والدال أصلان أحدهما تنحية الشيء عن الشيء والآخر جماعة الإبل.
ومحتمل أن يكون البابان راجعين إلى أصل واحد.
فالأول قولهم ذدت فلانا عن الشيء أذوده ذودا وذدت إبلي أذودها ذودا وذيادا.
ويقال أذدت فلانا أعنته على ذياد إبله.
والأصل الآخر الذود من النعم.
قال أبو زيد الذود من الثلاثة إلى العشرة.
(باب الذال والياء وما يثلثهما) (ذيخ) الذال والياء والخاء كلمة واحدة لا قياس لها.
قولهم للذكر من الضباع ذيخ والجمع ذيخة.
وربما قالوا ذيخت الرجل تذييخا إذا أذللته.
(ذير) الذال والياء والراء ليس أصلا.
إنما يقولون ذيرت أطباء الناقة إذا طليتها بسرجين لئلا يرتضع الفصيل.
وهو الذيار.
(ذيع) الذال والياء والعين أصل يدل على إظهار الشيء وظهوره وانتشاره.
يقال ذاع الخبر وغيره يذيع ذيوعا.
ورجل مذياع لا يكتم سرا والجمع المذاييع.
وفي حديث علي عليه السلام (ليسوا بالمساييح ولا المذاييع البذر).
وهاهنا كلمة من هذا في المعنى من طريقة الانتشار يقولون أذاع الناس ما في الحوض إذا شربوه كله.
(٣٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 ... » »»