معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٣٥١
الكسائي.
ويقال ثور مذرع إذا كان في أذرعه لمع سود.
ومطر مذرع وهو الذي إذا حفر عنه بلغ من الأرض قدر ذراع.
والمذرع من الرجال الذي تكون أمه عربية وأبوه خسيسا غير عربي.
وإنما سمى مذرعا بالرقمين في ذراع البغل لأنهما أتتا من قبل الحمار.
ويقال للرجل تعده أمرا حاضرا هو لك مني على حبل الذراع.
ويقال لصدر القناة ذراع العامل.
والذراعان هضبتان.
قال:
* إلى مشرب بين الذراعين بارد * والمذارع ما قرب من الأمصار مثل القادسية من الكوفة.
والمذارع من النخل القريبة من البيوت.
وزق مذراع أي طويل ضخم.
ويقال ذرع لي فلان شيئا من خبر أي خبرني.
ويقال ذرع الرجل في سعيه إذا عدا فاستعان بيديه وحركهما.
ويقال للبشير إذا أومأ بيده قد ذرع البشير.
وهو علامة البشارة.
(ذرف) الذال والراء والفاء ثلاث كلمات لا ينقاس.
فالأولى ذرفت العين دمعها.
وذرف الدمع يذرف ذرفا.
ومذارف العين مدامعها.
والثانية ذرف يذرف ذرفانا وذلك إذا مشى مشيا ضعيفا.
والثالثة ذرف على المائة أي زاد عليها.
(ذرق) الذال والراء والقاف ليس بشيء.
أما الذي للطائر فأصله الزاء وقد ذكر في بابه.
والذرق نبت يقال أذرقت الأرض إذا أنبتته.
(٣٥١)
مفاتيح البحث: مدينة الكوفة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 ... » »»