معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٢٥٧
(دظ) الدال والظاء ليس أصلا يعول عليه ولا ينقاس منه.
ذكروا عن الخليل أن الدظ الشل يقال دظظناهم إذا شللناهم.
وليس ذا بشيء.
(دع) الدال والعين أصل واحد منقاس مطرد وهو يدل على حركة ودفع واضطراب.
فالدع الدفع يقال دععته أدعه دعا.
قال الله تعالى: * (يوم يدعون إلى نار جهنم دعا الطور 13) *.
والدعدعة تحريك المكيال ليستوعب الشيء.
والدعدعة عدو في التواء.
ويقال جفنة مدعدة وأصله ذاك أي أنها دعدعت حتى امتلأت.
فأما قولهم الدعدعة زجر الغنم والدعدعة قولك للعاثر دع دع كما يقال لعا فقد قلنا إن الأصوات وحكاياتها لا تكاد تنقاس وليست هي على ذلك أصولا.
وأما قولهم للرجل القصير دعداع فإن صح فهو من الإبدال من حاء دحداح.
(دف) الدال والفاء أصلان أحدهما يدل على عرض في الشيء والآخر على سرعة.
فالأول الدف وهو الجنب.
ودفا البعير جنباه.
قال:
له عنق تلوي بما وصلت به * ودفان يشتفان كل ظعان ويقال سنام مدفف إذا سقط على دفي البعير.
والدف والدف ما يتلهى به.
والثاني دف الطائر دفيفا وذلك أن يدف على وجه الأرض يحرك
(٢٥٧)
مفاتيح البحث: الطيران، الطير (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 ... » »»