معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ١٣
أحص ولا أجير ومن أجره * فليس كمن يدلى بالغرور والأحصان العبد والعير لأنهما يماشيان أثمانهما حتى يهرما فينتقص أثمانها ويموتا.
ويقال سنة حصاء جرداء لا خير فيها.
ومن الذي شذ عن الباب قولهم للورس حص.
قال:
مشعشعة كأن الحص فيها * إذا ما الماء خالطها سخينا (حض) الحاء والضاد أصلان أحدهما البعث على الشيء والثاني القرار المستفل.
فالأول حضضته على كذا إذا حضضته عليه وحرضته.
قال الخليل الفرق بين الحض والحث أن الحث يكون في السير والسوق وكل شيء والحض لا يكون في سير ولا سوق.
والثاني الحضيض وهو قرار الأرض.
قال:
* نزلت إليه قائما بالحضيض * (حط) الحاء والطاء أصل واحد وهو إنزال الشيء من علو.
يقال حططت الشيء أحطه حطا.
وقوله تعالى * (حطة البقرة 58 الأعراف 161) * قالوا تفسيرها اللهم حط عنا أوزارنا.
(١٣)
مفاتيح البحث: البعث، الإنبعاث (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»