* فللصخر من جوخ السيول وجيب * ذكره ابن دريد وذكر غيره تجوخت البئر انهارت.
والمعرب من ذلك الجوخان وهو البيدر.
(جود) الجيم والواو والدال أصل واحد وهو التسمح بالشيء وكثرة العطاء.
يقال رجل جواد بين الجود وقوم أجواد والجود المطر الغزير.
والجواد الفرس الذريع والسريع والجمع جياد.
قال الله تعالى: * (إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد ص 31) *.
والمصدر الجودة.
فأما قولهم فلان يجاد إلى كذا فكأنه يساق إليه.
(جور) الجيم والواو والراء أصل واحد وهو الميل عن الطريق.
يقال جار جورا.
ومن الباب طعنه فجوره أي صرعه.
ويمكن أن يكون هذا من باب الإبدال كأن الجيم بدل الكاف.
وأما الغيث الجور وهو الغزير فشاذ عن الأصل الذي أصلناه.
ويمكن أن يكون من باب آخر وهو من الجيم والهمزة والراء فقد ذكر ابن السكيت أنهم يقولون هو جؤر على وزن فعل.
فإن كان كذا فهو من الجؤار وهو الصوت كأنه يصوت إذا أصاب.
وأنشد:
* لا تسقه صيب عزاف جؤر *