فأما قولهم استثأر فلان فلانا إذا استغاثه فهو من هذا لأنه كأنه دعاه إلى طلب الثأر.
قال:
إذا جاءهم مستثئر كان نصره * دعاء ألا طيروا بكل وأي نهد والثؤرة الثأر أيضا.
قال:
* بني عامر هل كنت في ثؤرتي نكسا * (ثأط) الثاء والهمزة والطاء كلمة واحدة ليست أصلا.
فالثأطة الحمأة والجمع ثأط.
وينشدون:
* في عين ذي خلب وثأط حرمد * وإنما قلنا ليست أصلا لأنهم يقولونها بالدال فكأنها من باب الإبدال.
(ثأد) الثاء والهمزة والدال كلمة واحدة يشتق منها وهي الندى وما أشبهه.
فالثأد الندى.
والثئد الندى اللين.
وقد ثئد المكان يثأد.
قال:
هل سويد غير ليث خادر * ثئدت أرض عليه فانتجع فأما الثأداء على فعلاء وفعلاء فهي الأمة وهي قياس الباب ومعناهما