وذكر ابن دريد كلمة لو أعرض عنها كان أحسن.
قال التور الرسول بين القوم عربي صحيح.
قال:
والتور فيما بيننا معمل * يرضى به المرسل والمرسل ويقال ان التارة أصلها واو.
وتفسير ذلك.
(توس) التاء والواو والسين الطبع وليس أصلا لأن التاء مبدلة من سين وهو السوس.
(توق) التاء والواو والقاف أصل واحد وهو نزاع النفس.
ثم يحمل عليه غيره.
يقال تاق الرجل يتوق.
والتوق نزاع النفس إلى الشيء وهو التؤوق.
ونفس تائقة مشتاقة.
قال ابن السكيت تقت وتئقت اشتقت.
(ابن الأعرابي تاق يتوق إذا جاد بنفسه.
ومثله راق يريق وفاق يفيق أو يفوق.
(توع) التاء والواو والعين كلمة واحدة.
قال أبو عبيد عن أبي زيد أتاع الرجل إتاعة إذا قاء.
ومنه قول القطامي:
* تمج عروقها علقا متاعا *