تبخيسا إذا صار في السلامي والعين وذلك حين نقصانه وذهابه من سائر البدن.
وقال شاعر:
لا يشتكين عملا ما أنقين * ما دام مخ في سلامي أو عين (بخص) الباء والخاء والصاد كلمة واحدة وهي لحمة خاصة يقال للحمة العين بخصة.
وبخصت الرجل إذا ضربت منه ذلك.
والبخصة لحم باطن خف البعير.
وبخص اليد لحم أصول الأصابع مما يلي الراحة.
(بخع) الباء والخاء والعين أصل واحد وهو القتل وما داناه من إذلال وقهر.
قال الخليل بخع الرجل نفسه إذا قتلها غيظا من شدة الوجد.
قال ذو الرمة:
ألا أيهذا الباخع الوجد نفسه * لشيء نحته عن يديه المقادر ومنه قول الله تعالى * (فلعلك باخع نفسك على آثارهم) *.
قال أبو علي الأصفهاني فيما حدثنا به أبو الفضل محمد بن العميد عن أبي بكر الخياط عنه قال: