ستدرك ما يحمي عمارة وابنه * قلائص رسلات وشعث بلابل (بن) الباء والنون في المضاعف أصل واحد هو اللزوم والإقامة وإليه ترجع مسائل الباب كلها.
قال الخليل الإبنان اللزوم يقال أبنت السحابة إذا لزمت وابن القوم بمحلة أقاموا.
قال:
* يا أيها الركب بالنعف المبنونا * ومن هذا الباب قولهم بنن الرجل فهو مبنن وذلك أن يرتبط الشاة ليسمنها.
وأنشد:
يعيرني قومي بأني مبنن * وهل بنن الأشراط غير الأكارم قال الخليل البنان أطراف الأصابع في اليدين.
والبنان في قوله تعالى * (واضربوا منهم كل بنان) * يعني الشوى وهي الأيدي والأرجل.
قال وقد يجيء في الشعر البنانة بالهاء للإصبع الواحدة.
وقال:
لاهم كرمت بني كنانة * ليس لحى فوقهم بنانه أي لأحد [عليهم] فضل قيس إصبع. وقال في البنان: