معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ١ - الصفحة ١٤٤
المأنوت المعيون. هذا عن أبي حاتم. ويقال المأنوت المقدر. قال:
* هيهات منها ماؤها المأنوت * (أنث) وأما الهمزة والنون والثاء فقال الخليل وغيره الأنثى خلاف الذكر.
ويقال سيف أنيث الحديد إذا كانت حديدته أنثى.
والأنثيان الخصيتان.
والأنثيان أيضا الأذنان.
قال:
وكنا إذا الجبار صعر خده * ضربناه تحت الأنثيين على الكرد وأرض أنيثة حسنة النبات.
(أنح) الهمزة والنون والحاء أصل واحد وهو صوت تنحنح وزحير يقال أنح يأنح أنحا إذا تنحنح من مرض أو بهر ولم يئن.
قال:
ترى الفئام قياما يأنحون لها * دأب المعضل إذ ضاقت ملاقيها قال أبو عبيد وهو صوت مع تنحنح.
ومصدره الأنوح.
والفئام الجماعة يأنحون لها يريد للمنجنيق.
قال أبو عمرو الآنح على مثال فاعل الذي إذا سئل شيئا تنحنح من بخله وهو يأنح ويأنح مثل يزحر سواء.
والأناح فعال منه.
قال:
ليس بأناح طويل غمره * جاف عن المولى بطيء نظره
(١٤٤)
مفاتيح البحث: المرض (1)، الجماعة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 ... » »»