(1) التكملة من ب، ل.
[نهكة - -> نهكا] [النهم] والنهم: زجر الإبل. والنهم: إفراط الشهوة في الطعام وألا تمتلئ عن الاكل ولا تشبع.
[نهم] ويقال: قد نهم الإبل ينهمها نهما، إذا زجرها لتجد في سيرها. قال الراجز:
* ألا انهماها إنها مناهيم * * وإنها مناجد متاهيم (1) * - أي تأتى نجدا وتأتي تهامة - * وإنما ينهمها القوم الهيم * قوله " مناهيم " أي تطيع على النهم. وقد نهم في الطعام ينهم نهما.
(1) موضع هذا الشطر في الأصل قبل كلمة " قال الراجز " وصواب وضعها هنا، كما في ب، ح، ل. والتفسير بعدها ساقط من ب.
[نهن] ويقال للرجل إذا صاح بالسبع ليكفه: قد نهنه بالسبع، وقد هرج بالسبع، وقد جهجه بالسبع، وقد هجهج بالسبع. وكل ذلك يقال. قال لبيد:
* أو ذي زوائد لا يطاف بأرضه * * يغشى المهجهج كالذنوب المرسل * [نهو - -> أمور] [نهو - -> عدو] [نهى] قال أبو عبيدة: تميم من أهل نجد يقولون: نهى، للغدير، وغيرهم يقولون نهى.
[نهية] أبو صاعد: تقول جزور نهية: ضخمة سمينة.
[النهيدة] والنهيدة أن يغلى لباب الهبيد، وهو حب الحنظل، فإذا بلغ إناه من النضج والكثافة ذرت عليه قميحة من دقيق ثم أكل.
[النهيق - -> شحيح] [النير] والنير: العلم، علم الثوب. والنور: النفر من الوحش وغيرها. ويقال امرأة نوار ونسوة نور، إذا كانت تنفر من الريبة وغيرها مما يكره، يقال قد نارت تنور نوارا ونوارا. قال العجاج:
* يخلطن بالتأنس النوارا * وقال الباهلي (1):
* أنورا سرع ماذا يا فروق * * وحبل الوصل منتكث حذيق * أراد أنفارا يا فروق. ويروى " سرع هذا ". وقوله " سرع ماذا " أراد سرع ماذا، فخفف، كما يقال عظم البطن بطنك، وعظم البطن بطنك، بتخفيف الضمة. ويقال عظم البطن بطنك، يخففون ضمة الظاء وينقلونها إلى العين، وإنما يكون النقل فيما يكون مدحا أو ذما، فإذا لم يكن مدحا ولا ذما كان الضم والتخفيف ولم يكن النقل.
تقول حسن الوجه وجهك وحسن الوجه وجهك، وحسن الوجه وجهك، وقد حسن وجهك، وحسن وجهك. قال: " حسن " على أن يكون على مذهب نعم وبئس، نقل وسطه إلى أوله وما لم يحسن لم ينقل. وقد حسن