ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ٣٨٣
ذات نضيضة، وهي ذات نضائض، أي عطش لم ترو.
[النضيضة] قال: والنضيضة: المطر القليل، والجمع نضائض.
قال الأسدي (1):
* في كل عام قطرة نضائض * (1) زاد في ب: " وهو أبو محمد ".
[نطس - -> يقظ] [النطع] ويقال هي النطع، وهي اللغة العالية، ويقال نطع ونطع. وهي القمع، والقمع لغة. وهو الشبع، وتقول شبعت شبعا. وهو الضلع.
وتقول: قد اندقت ضلع من أضلاعه. وتقول: هم على ضلع جائرة. والسرع: السرعة. وتقول:
عجبت من سرعة ذلك الامر ومن سرعه.
[النطع] ويقال النطع والنطع.
[نطع - -> يقظ] [النطيحة - -> بهيم] [نطيش - -> شقذ] [نظما] ويقال: [رأيت في يد فلانة نظما من لؤلؤ (1)]، ورأيت في يدها سمطا من لؤلؤ.
(1) الكلام بعدها إلى آخر هذه الفقرة في الأصل فقط.
[نعام - -> نعم] [نعر] ويقال: قد نعر ينعر نعيرا من الصوت. وحكى الأصمعي قال: يقال: ما كانت فتنة إلا نعر فيها فلان، أي نهض فيها، وإن فلانا لنعار في الفتن.
وقد نعر العرق بالدم ينعر، وهو عرق نعار، إذا ارتفع دمه. قال الراجز (1):
* ضرب دراك وطعان ينعر * ويقال: قد نعر الحمار والفرس ينعر نعرا، إذا دخلت في أنفه النعرة، وهو ذباب ضخم أزرق العين أخضر، له إبرة في طرف ذنبه يلسع بها ذوات الحافر خاصة. قال امرؤ القيس:
* فظل يرنح في غيطل * * كما يستدير الحمار النعر * وقال ابن مقبل:
* ترى النعرات الخضر تحت لبانه * * أحاد ومثنى أصعقتها صواهله * ويقال: قد خمرت العجين أخمره خمرا، إذا جعلت فيه الخمير، وقد خمر عنى شهادته، إذا كتمها. وقد خمر عنى يخمر خمرا، إذا توارى عنك.
(1) هو جندل بن المثنى، كما في اللسان (نعر).
[نعر - -> نفح] [النعرة] والنعرة: ذباب أخضر أزرق يدخل في أنوف الدواب، فإذا دخل في أنف البعير سما برأسه صعدا يقال بعير نعر.
[نعرة - -> سلى] [نعش] تقول: نعشه الله ينعشه، أي رفعه الله، ومنه سمى النعش نعشا لارتفاعه، ولا يقال
(٣٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 ... » »»
الفهرست