العصابة على تصحيح ما يصح عنهم والإقرار لهم بالفقه.
[ويعد من أجلة الفقهاء والعظماء والرؤساء والأعلام، المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام، الذين لا طريق للطعن عليهم بشيء، وله كتب عديدة يرويها عنه أجلة الثقات وأعلام الرواة].
وعن تحرير الوسائل (1) إن رواية عبد الله بن مسكان عن أبي عبد الله (عليه السلام) كثيرة بغير واسطة.
وعنه، زعم أبو النصر محمد بن مسعود، أن ابن مسكان كان لا يدخل على أبي عبد الله (عليه السلام) شفقة ألا يوفيه حق إجلاله، وكان رجلا موسرا وكان يلتقي أصحابه إذا قدموا فيأخذ ما عندهم ويسمع منهم، ويأبى أن يدخل عليه إجلالا وإعظاما له (عليه السلام).
وعده الشيخ المفيد (رحمه الله) (2) من فقهاء أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) والأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام، الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم.
وذكره ابن داود (3) في القسم الأول وقال: فقيه معظم.
وقال المولى الوحيد (رحمه الله) (4) عن جده المجلسي الأول في شرح الفقيه أن له عن أبي عبد الله (عليه السلام) قريبا من ثلاثين حديثا من الكتب الأربعة وغيرها.