" كانى بكم وقد اختلفتم بعدى في الخلف منى، اما ان المقربا بالائمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنكر لولدي كمن اقر بجميع الانبياء الله ورسله ثم انكر نبوة محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله و سلم) والمنكر رسول الله كمن انكر جميع الانبياء لان طاعة اخرنا كطاعة اولنا والمنكر الاخرنا كالمنكر لاولنا اما ان لولدي غيبة يرتاب فيها الناس الا من عصمه الله عز وجل ".
ترجمه:
موسى بن جعفر بغدادي روايت مىكند كه از حضرت امام حسن عسكرى (عليه السلام) شنيدم كه فرمود:
" گويا شما را مىبينم كه بعد از من در جانشينم اختلاف مىكنيد، آگاه باشيد كسى كه مقر به تمام ائمه بعد از پيغمبر باشد ولى پسرم را انكار كند مانند كسى است كه بجميع انبياء اقرار نموده ولى نبوت حضرت محمد (صلى الله عليه و و سلم آله) را انكار مىكند و حال آنكه منكر پيغمبر منكر جميع انبياء نيز هست زيرا اطاعت آخرين ما همچون اطاعت اولين ماست و هر كه منكر بر آخرين ما باشد مانند كسى است كه اولى را انكار كرده باشد و به تحقيق براى فرزندم غيبتى خواهد بود كه مردم به شك مىافتند مگر آنانى كه خداوند نگهشان داشته باشد ".
38) ب - " كفاية الاثر " و " كمال الدين " باسنادهما قال سمعت محمد بن عثمان العمرى يقول سمعت ابى يقول سئل أبو محمد الحسن بن على (عليه السلام) وانا عنده عن الخبر الذى روى عن آبائه ان الارض لا تخلوا من حجة الله على خلقه إلى يوم القيمة وان من مات و لم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية فقال (عليه السلام):
" ان هذا حق كما ان النهار حق " فقيل له: يابن رسول الله فمن الحجة والامام بعدك؟ فقال:
" ابني محمد وهو الامام والحجة بعدى من مات و لم يعرف مات ميتة