" اى مفضل، امام بعد از من پسرم موسى و خلف مأمول م ح م د و پسر حسن پسر على پسر محمد پسر على پسر موسى مىباشد ".
احاديث مرويه از امام موسى كاظم (عليه السلام) 29) الف - " كمال الدين " باسناده عن محمد بن زياد الازدي قال: سئلت سيدى موسى بن جعفر (عليه السلام) عن قول الله " واسبغ عليكم نعمه ظاهرة و باطنة " فقال:
" النعمة الظاهرة الامام الظاهر والباطنة الامام الغائب " فقلت له: ويكون في الائمه من يغيب؟ قال:
" نعم، يغيب عن ابصار الناس شخصه ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره وهو الثاني عشر منا يسهل له كل عسير ويدلل له كل صعب ويظهر له كنوز الارض ويقرب له كل بعيد ويبيد به كل جبار عنيد ويهلك على يده كل شيطان مريد. ذاك ابن سيدة الاماء الذى يخفى على الناس ولادته ولا يحل له تسميته حتى يظهره الله عز وجل فيملاء به الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ".
ترجمه:
ازدى گويد: از حضرت موسى بن جعفر (عليه السلام) درباره آيه " واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة " پرسيدم فرمود:
" نعمت ظاهر امام ظاهر و نعمت باطن امام غائب است " عرض كردم: آيا از ائمه كسى خواهد بود كه غيبت كند؟ فرمود:
" بله، از انظار مردم غائب مىشود ولى ذكر او از قلوب مؤمنين غائب نمىشود و او دوازدهمين از ماست كه خداوند هر سختيى را بر او آسان و هر مشكلى را بر او رام و خزائن زمين را بر او ظاهر و هر دوريى را برايش نزديك مىسازد و به دست او هر ظالم عنودى را نابود و هر شيطان رانده شده اى را هلاك مىگرداند. او پسر خانم كنيزان مىباشد كه ولادتش بر