وأرني في آل محمد عليهم السلام ما يأملون، وفى عدوهم ما يحذرون، اله الحق آمين، يا ذا الجلال والاكرام، يا ارحم الراحمين.
وفي رواية:
سلام على آل يس، ذلك هو الفضل المبين، والله ذو الفضل العظيم، لمن يهديه صراطه المستقيم، قد آتاكم الله يا آل يس خلافته وعلم مجاري امره، فيما قضاه ودبره، ورتبه وأراده في ملكوته، فكشف لكم الغطاء.
وأنتم خزنته وشهداؤه، وعلماؤه وامناؤه، وساسة العباد وأركان البلاد، وقضاة الاحكام وأبواب الايمان، وسلالة النبيين وصفوة المرسلين، وعترة خيرة رب العالمين.
ومن تقديره منائح العطاء بكم انفاذه محتوما مقرونا، فما شئ منا الا وأنتم له السبب، واليه السبيل، خياره لوليكم نعمة، وانتقامه من عدوكم سخطة، فلا نجاة ولا مفزع الا أنتم، ولا مذهب عنكم، يا أعين الله الناظرة، وحملة معرفته، ومساكن توحيده في ارضه وسمائه.