سورة الأنبياء، وفي الثانية الحشر، واقنت وقل:
لا اله الا الله الحليم الكريم، لا اله الا الله العلى العظيم، لا اله الا الله رب السماوات السبع والأرضين السبع، وما فيهن وما بينهن، خلافا لأعدائه، وتكذيبا لمن عدل به، واقرارا لربوبيته، وخضوعا لعزته، الأول بغير أول، والاخر بغير آخر، الظاهر على كل شئ بقدرته، الباطن دون كل شئ بعلمه ولطفه.
لا تقف العقول على كنه عظمته، ولا تدرك الأوهام حقيقة ماهيته، ولا تتصور الأنفس معاني كيفيته، مطلعا على الضمائر، عارفا بالسرائر، يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور.
اللهم انى أشهدك على تصديقي رسولك صلى الله عليه وآله وإيماني به، وعلمي بمنزلته، وانى أشهد انه النبي الذي نطقت الحكمة بفضله وبشرت الأنبياء به، ودعت إلى الاقرار بما جاء به، وحثت على تصديقه بقوله تعالى:
" الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التورية والإنجيل