صحيفة الرضا (ع) - جمع الشيخ جواد القيومي - الصفحة ٢٢٢
واصل لهم، رفيق عليهم، اعني بأمورهم ليلا ونهارا، فاجزني به خيرا، وان كنت على غير ذلك، فأنت علام الغيوب، فاجزني به ما انا أهله ان كان شرا فشرا، وان كان خيرا فخيرا.
اللهم أصلحهم وأصلح لهم، واخسأ عنا وعنهم شر الشيطان، وأعنهم على طاعتك، ووفقهم لرشدك.
(81) دعاؤه (عليه السلام) لهداية رجل إلى مذهب الحق (عليه السلام) عن يزيد بن إسحاق شعر: خاصمنى مرة محمد - وكان مستويا - فقلت له لما طال الكلام بيني وبينه: ان كان صاحبك بالمنزلة التي تقول فاسأله ان يدعو الله لي حتى ارجع إلى قولكم.
قال: قال لي محمد: فدخلت على الرضا (عليه السلام) فقلت له: جعلت فداك ان لي أخا وهو أسن منى وهو يقول بحياة أبيك، وانا كثيرا ما أناظره، فقال لي يوما من الأيام: سل صاحبك ان كان بالمنزلة التي ذكرت ان يد عو الله لي حتى أصير إلى قولكم، فاني أحب ان تدعو الله له.
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 214 216 218 220 222 224 226 230 232 234 ... » »»