غفرانك، وجدد لمحسنهما في كل وقت مسرة ونعمة، ولمسيئهما مغفرة ورحمة، حتى يأمنا بعاطفتك من اخطار القيامة، وتسكنهما برحمتك في دار المقامة، وعرف بيني وبينهما في ذلك النعيم الرائق حتى تشمل بنا مسرة السابق واللاحق به.
سيدي وان عرفت من عملي شيئا، يرفع من مقامهما ويزيد في إكرامهما، فاجعله ما يوجبه حقهما لهما، وأشركني في الرحمة معهما، وارحمهما كما ربياني صغيرا.
(4) دعاؤه (عليه السلام) في المناجاة الهي بدت قدرتك ولم تبد هيئة (1) لك، فجهلوك وقدروك، والتقدير على غير ما به شبهوك، فانا برئ يا الهي من الذين بالتشبيه طلبوك، ليس كمثلك شئ ولن يدركوك، ظاهر ما بهم من نقمتك دلهم عليك لو عرفوك.
وفي خلقك يا الهي مندوحة ان يتناولوك، بل شبهوك