قل انما ادعو ربي ولا أشرك به أحدا، أسألك يا متفضل، ان تفضل على بالأمن والايمان على نفسي وروحي بالسلامة من أعدائي، وان تحول بيني وبين شرهم بالملائكة الغلاظ الشداد، لا يعصون الله ما امرهم، ويفعلون ما يؤمرون، وأيدني بالجند الكثيفة والأرواح العظيمة المطيعة.
فيجيبونهم بالحجة البالغة، وتقذفونهم بالحجر الدامغ، ويضربونهم بالسيف القاطع، ويرمونهم بالشهاب الثاقب، والحريق الملتهب والشواظ المحرق، ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب.
قذفتهم وزجرتهم بفضل بسم الله الرحمن الرحيم، بطه ويس والذاريات والطواسين، وتنزيل القران العظيم، والحواميم وبكهيعص، وبكاف كفيت وبهاء هديت وبياء يسر لي، وبعين علوت وبصاد صدقت انه لا اله الا هو.
وبنون والقلم وما يسطرون وبمواقع النجوم، وبالطور وكتاب مسطور، في رق منشور، والبيت المعمور، والسقف المرفوع، والبحر المسجور، ان عذاب ربك لواقع، ما له من دافع.