وأقر بأوصيائه من أبنائه، أئمة وحججا، وأدلة وسرجا، واعلاما ومنارا وسادة وابرارا، وأؤمن بسرهم وجهرهم، وظاهرهم وباطنهم، وغائبهم وشاهدهم، وحيهم وميتهم، لاشك في ذلك ولا ارتياب عند تحولك ولا انقلاب.
اللهم فادعني يوم حشري ونشري بإمامتهم، وانقذني بهم يا مولاي من حر النيران، وان لم ترزقني روح الجنان، فإنك ان أعتقتني من النار كنت من الفائزين.
اللهم وقد أصبحت يومي هذا لا ثقة لي، ولا رجاء ولا لجأ، ولا مفزع ولا منجا، غير من توسلت بهم إليك متقربا إلى رسولك محمد، ثم على أمير المؤمنين، والزهراء سيدة نساء العالمين، والحسن، والحسين وعلى ومحمد وجعفر وموسى وعلى ومحمد وعلى والحسن، ومن بعدهم تقيم المحجة إلى الحجة، المستورة من ولده، المرجو للأمة من بعده.
اللهم فاجعلهم في هذا اليوم وما بعده حصني من المكاره، ومعقلي من المخاوف، ونجني بهم من كل عدو، وطاغ وباغ وفاسق، ومن شر ما اعرف وما انكر، وما استتر عني وما ابصر، ومن شر كل دابة، رب أنت اخذ بناصيتها، انك على صراط مستقيم.