فاجعلهم اللهم في حرزك، وفي ظل كنفك، ورد عنهم بأس من قصد إليهم بالعداوة من خلقك، واجزل لهم من دعوتك من كفايتك ومعونتك لهم، وتأييدك ونصرك إياهم، ما تعينهم به على طاعتك.
وأزهق بحقهم باطل من أراد اطفاء نورك، وصل على محمد واله واملأ بهم كل أفق من الآفاق، وقطر من الأقطار، قسطا وعدلا، ومرحمة وفضلا.
واشكر لهم على حسب كرمك وجودك، وما مننت به على العالمين بالقسط من عبادك، واذخر لهم من ثوابك ما ترفع لهم به الدرجات، انك تفعل ما تشاء، وتحكم ما تريد، امين رب العالمين.
وفي رواية أخرى: ان الرضا (عليه السلام) كان يأمر بالدعاء لصاحب الامر بهذا:
اللهم ادفع عن وليك وخليفتك، وحجتك على خلقك، ولسانك المعبر عنك باذنك، الناطق بحكمك، وعينك الناظرة على بريتك، وشاهدك على عبادك، الجحجاح المجاهد، العائذ بك عندك.