اللهم انك ترى ما انا فيه من عبادك هؤلاء العصاة، اللهم احصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تذر على وجه الأرض منهم أحدا، ولا تغفر لهم ابدا.
(36) دعاؤه (عليه السلام) بعد ان رماه رجل به سهم روى انه لما اشتد العطش بالحسين (عليه السلام) ركب المسناة يريد الفرات، والعباس اخوه بين يديه، فاعترضته خيل ابن سعد، فرمى رجل من بنى دارم الحسين (عليه السلام) بسهم، فأثبته في حنكه الشريف، فانتزع (عليه السلام) السهم وبسط يديه تحت حنكه حتى امتلأت راحتاه من الدم، ثم رمى به وقال:
اللهم انى أشكو إليك ما يفعل بابن بنت نبيك.
وفي رواية:
لما اشتد عطش الحسين (عليه السلام)، دنا من الفرات ليشرب، فرماه حصين بن نمير بسهم، فوقع في فمه، فجعل يتلقى الدم