صحيفة الحسن (ع) - جمع الشيخ جواد القيومي - الصفحة ٨٨
بعزتك جميع من خلقت، صل على محمد وآل محمد، واكفني مؤونة فلان بما شئت.
(21) دعاؤه عليه السلام في العوذة لوجع الرجل عن الباقر عليه السلام: قال: كنت عند الحسين بن علي عليهما السلام إذ أتاه رجل من بني أمية من شيعتنا، فقال له: يا ابن رسول الله ما قدرت ان امشي إليك من وجع رجلي، قال: فأين أنت من عوذة الحسن بن علي عليهما السلام؟ قال: يا بن رسول الله وما ذاك؟ قال:
انا فتحنا لك فتحا مبينا، ليغفر لك الله - إلى قوله: - وكان الله عزيزا حكيما. (1)

1 - انا فتحنا لك فتحا مبينا * ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما وينصرك الله نصرا عزيزا * هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما * ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما * ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله طن السوء عليهم دائره السوء وغضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم جهنم وسائت مصيرا * ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عزيزا حكيما - الفتح: 1 - 7.
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 80 82 84 86 88 90 94 96 98 100 ... » »»