في القنوت اللهم انك الرب الرؤوف، الملك العطوف، المتحنن المألوف، وأنت غياث الحيران الملهوف، ومرشد الضال المكفوف، تشهد خواطر اسرار المسرين، كمشاهدتك أقوال الناطقين.
أسألك بمغيبات علمك في بواطن سرائر المسرين إليك، ان تصلي على محمد واله، صلاة نسبق بها من اجتهد من المتقدمين، ونتجاوز فيها من يجتهد من المتأخرين، وان تصل الذي بيننا وبينك، صلة من صنعته لنفسك واصطنعته لعينك.
فلم تتخطفه خاطفات الظنن ولا واردات الفتن، حتى نكون لك في الدنيا مطيعين، وفي الآخرة في جوارك خالدين.