على ثقة لمنفعة، كان لا يشتكي ولا يتسخط ولا يتبرم، كان أكثر دهره صامتا، فإذا قال بذ القائلين.
كان ضعيفا مستضعفا، فإذا جاء الجد فهو الليث عاديا، كان إذا جامع العلماء على ان يستمع احرص منه على ان يقول، كان إذا غلب على الكلام لم يغلب على السكوت.
كان لا يقول ما لا يفعل، ويفعل ما لا يقول، كان إذا عرض له أمران لا يدرى أيهما أقرب إلى ربه، نظر أقربهما من هواه فخالفه، كان لا يلوم أحدا على ما قد يقع العذر في مثله.
(27) قوله عليه السلام في التزود ليوم القيامة يا بن ادم! انك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمك، فخذ مما في يديك لما بين يديك، فان المؤمن يتزود والكافر يتمتع.