3 - كان يصلي نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح ثم يعقب حتى تطلع الشمس ويخر لله ساجدا، لا يرفع رأسه من الدعاء والتحميد حتى يقرب زوال الشمس.
وكان يدعو كثيرا فيقول: اللهم إني أسألك الراحة عند الموت، والعفو عند الحساب، ويكرر ذلك.
وكان من دعائه - عليه السلام - عظم الذنب من عبدك، فليحسن العفو من عندك.
وكان يبكي من خشية الله حتى تخضل لحيته بالدموع.
وكان أوصل الناس لأهله ورحمه.
وكان يتفقد فقراء المدينة في الليل فيحمل إليهم الزنبيل فيه العين والورق والأدقة والتمور، فيوصل إليهم ذلك ولا يعلمون من أي جهة هو (2).