ولما توفي الإمام شيعه عامة الناس في المدينة، وحمل إلى البقيع ودفن في جوار أبيه وجده - عليهما السلام -، وقد أنشد فيه أبو هريرة العجلي قوله:
أقول وقد راحوا به يحملونه * على كاهل من حامليه وعاتق أتدرون ماذا تحملون إلى الثرى * ثبيرا ثوى من رأس علياء شاهق غداة حثا الحاثون فوق ضريحه * ترابا وأولى كان فوق المفارق فسلام الله عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا.