لله عز وجل في امرى قبل حلول التلف وشماتة الأعداء وبك بسطت النعمة على وأسئل الله جل جلاله لي نصرا عزيزا وفتحا قريبا فيه بلوغ آمالي وخير المبادئ وخواتيم الأعمال والامن من المخاوف كلها في كل حال انه جل ثناؤه لما يشاء فعال وهو حسبي و نعم الوكيل في المبدء والمال. ثم تصعد النهر أو الغدير وتعتمد بعض النواب اما عثمان بن سعيد العمرى أو ولد محمد بن عثمان أو الحسين بن روح أو على بن محمد السمري فهؤلاء كانوا نواب القائم فتنادى أحدهم وتقول يا فلان بن فلان سلام عليك اشهد ان وفاتك في سبيل الله وأنت حي عند الله مرزوق وقد خاطبتك في حياتك التي لك عند الله عز وجل وهذه رقعتي وحاجتي إلى مولاي فسلمها إليه فأنت الثقة الأمين ثم ارمها
(٧٣)