الصحيفة الهادية والتحفة المهدية - إبراهيم بن المحسن الكاشاني - الصفحة ١٣٢
فيما يكون منى إلى اخر عمري من سريرتي وعلانيتي وبيدك لا بيد غيرك زيادتي ونقصي ونفعي وضري إلهي ان حرمتني فمن ذا الذي يرزقني وان خذلتني فمن ذا الذي ينصرني إلهي أعوذ بك من غضبك وحلول سخطك إلهي ان كنت غير مستاهل لرحمتك فأنت أهل ان تجود على بفضل سعتك إلهي كأني بنفسي واقفة بين يديك وقد أظلها حسن توكلي عليك فقلت ما أنت أهله وتغمدتني بعفوك إلهي ان عفوت فمن أولى منك بذلك وان كان قد دنى أجلي ولم يدنني منك عملي فقد جعلت الاقرار بالذنب إليك وسيلتي إلهي قد جرت على نفسي في النظر لها فلها الويل ان لم تعفر لها إلهي لم يزل برك على أيام حياتي فلا تقطع برك عنى في مماتي إلهي كيف آيس من حسن نظرك لي بعد
(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»