الراحمين إلهي وأسئلك باسمك الذي دعاك به عبدك ونبيك يوسف عليه السلام فنجيته من غيابة الجب وكشفت ضره وكفيته كيد اخوته وجعلته بعد العبودية ملكا واستجبت له دعائه وكنت منه قريبا يا قريب ان تصلى على محمد وآل محمد وان تعيذني من شر خلقك وان تدفع عنى كيد كل كائد وشر كل حاسد انك على كل شئ قدير إلهي وأسئلك باسمك الذي دعاك به عبدك ونبيك موسى بن عمران عليه السلام إذ قلت تباركت وتعاليت وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا وضربت له طريقا في البحر يبسا وأنجيته ومن معه من بني إسرائيل وأغرقت فرعون وهامان وجنودهما فاستجبت له دعائه وكنت منه قريبا يا قريب أسئلك ان تصلى على محمد وآل محمد وان تعيذني من شر خلقك وتقربني من من عفوك وتنشر على من فضلك
(١٢)