لله خالق الخلق باسط الرزق فالق الاصباح ذي الجلال والاكرام والفضل والانعام الذي بعد قرب فشهد النجوى تبارك وتعالى الحمد لله الذي ليس له منازع يعادله ولا شبيه يشاكله ولا ظهير يعاضده قهر بعزته الأعزاء وتواضع لعظمته العظماء فبلغ بقدرته ما يشاء الحمد لله الذي يجيبني حين أناديه ويستر على كل عورة وانا أعصيه ويعظم النعمة على فلا أجازيه فكم من موهبة هنيئة قد أعطاني وعظيمة مخوفة قد كفاني وبهجة مونقة قد أراني فاثنى عليه حامدا واذكره مسبحا الحمد لله الذي لا يهتك حجابه ولا يغلق بابه ولا يرد سائله ولا يخيب آمله الحمد لله الذي يؤمن الخائفين وينجي الصالحين ويرفع المستضعفين ويضع المستكبرين ويهلك
(١٠٦)