الفصل الثالث في تسميته (عليه السلام) هذا الاسم سماه به رسول الله (ص) فإنه لما اعلم به أخذه وأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى وقال: (سموه حسينا) فكانت تسمية أخيه بالحسن وتسميته بالحسين صادرة من النبي (ص) ثم إنه (ص) عق عنه وذبح كبشا (1) وحلقت والدته (عليها السلام) رأسه وتصدقت بوزن شعره فضة كما أمرها رسول الله (ص) وتقدم ذكره في الفصل المختص بالحسن (عليه السلام).
الفصل الرابع في كنيته ولقبه (عليه السلام) كنيته: أبو عبد الله لا غير (2).
وأما ألقابه فكثيرة: الرشيد، والطيب، والوفي، والسيد، والزكي، والمبارك، والتابع لمرضاة الله، والسبط (3)، فكل هذه كانت تقال له وتطلق عليه، وأشهرها